عملية تجميل الأذن، يتم من خلالها تصحيح حالات التشوه التي تعاني منها الأذن، كالأذنين البارزتين، أو التي تعاني من التواءات أو تشوهات معينة تؤثر على حاسة السمع، أو أن تكون شحمة الأذن كبيرة بشكل مفرط، وذلك عبر إعادة تشكيل أو تحريك أو حتى تكبير الغضاريف التي تدعم صيوان الأذن. يتم إجراء العملية بشكل شائع على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين (4-14)، لكن يمكن إجراؤها أيضاً على البالغين بشكل ناجج
هناك نوعين من عمليات تجميل الأذن، إما أن تكون عملية جراحية أو غير جراحية:
- الطريقة الجراحية: يقوم الطبيب من خلالها بشق جراحي يعتمد على حالة الأذن، بواسطة بعض الأدوات الجراحية المخصصة، وذلك لتصحيح العيوب التي تعاني منها الأذن.
- الطريقة غير الجراحية: يقوم الطبيب من خلالها بطي وشد غضروف الأذن إلى الوراء عبر استخدام الخيوط الذهبية، حيث يقوم الجراح بشق صغير جداً في الجهة الخلفية من الأذن ليتمكن من التحكم بالغضروف، ليقوم بعدها بإغلاقه وخياطته.
مراحل عملية تجميل الأذن
هناك ثلاث مراحل تمر بها عملية تجميل الأذن:
المرحلة الأولى: التخدير
يقوم الطبيب بإجراء التخدير للمريض وذلك لضمان راحته أنثاء العملية، ويمكن أن يكون التخدير موضعياً أو عاماً، حيث يعتمد ذلك على حالة المريض، وعادةً يقوم الطيبب بتحديده.
المرحلة الثانية: القيام بالشق الجراحي
لتصحيح الأذنين البارزين يتم عادة زيادة حجم الطيات الداخلية للأذن، بالإضافة إلى تصغير حجم الغضروف الذي يعطي التقعر الأكبر للأذن. أما فيما يتعلق بالشقوق الأخرى، بشكل عام تتم الشقوق الجراحية في المنطقة الخلفية من الأذن، لكن أحياناً يكون من الضروري القيام بها في المنطقة الأمامية وذلك لمحاولة إخفاء الطيات داخل الأذن.
المرحلة الثالثة: إغلاق الشقوق الجراحية
يتم إغلاق الشقوق الجراحية من خلال غرز خارجية طبية في الجانب الخلفي من الأذن، وذلك لتجنب ظهور أي علامات أو تشوهات غير طبيعية ناتجة عن الشقوق.